"

التنمر في المدارس 3 #أنا_ضد_التنمر

عبد الرحمن يسري

منوعات

التنمر في المدارس 3
#أنا_ضد_التنمر


من؟ طفلي؟! بالطبع لا، لابد أن هناك خطئًا ما.

هذه الجملة المتكررة والمليئة بالدهشة والإنكار دائمًا ما تسمعوها من أي والدين يتم مواجهتهم بأن ولدهم يؤذي الآخرين بتنمره وسلوكه السيء، قد ينتج ذلك بسبب إهمالهم له، انفصالهم عنه وأحيانًا خداعه لهم.

يُشكل لدى المتنمر نمط أفعال معينة تدل على مشكلته، أحيانًا تكون واضحة وأحيانًا أخرى تكون عادية و لا يمكن الالتفات لها …


1- مشاكل في النوم


في دراسة على أكثر من 341 طفل من جامعة ميتشجن وجدوا أن الأطفال الذين يعانون من مشاكل في النوم ناتجة عن مشاكل في التنفس وتنظيمه يميلون أكثر لاستخدام التنمر وأحيانًا العنف في فصلهم ومع زملائهم.


2- عنف في البيت


وجود أي نوع من أنواع العنف في البيت يؤثر على الأطفال شكل سلبي بالطبع، لكن في أنواع خاصة من شخصيات الأطفال يكون لهذا تأثير غير مرئي وهو التنمر، فقدان الطفل إحساسه بالأمان والسيطرة على الأمور يدفعه للسيطرة على شيئًا آخر وهم الأضعف منه وبالطبع لا تسنح فرصة لوجود أشخاص أقل منه في الحجم والقوة عدا في المدرسة، فيعوض إحساسه بفقدان السيطرة في بيته من خلال سيطرته على زملاؤه نفسيًا.


3- صفات غريبة!


انفعالي، عنيف وسريع الإحباط

هؤلاء هم الصفات المشتركة بين كل المتنمرين في بيتهم أثناء تعاملهم معه أهلهم

4- هوس الشهرة


دائمًا مهووس بالشهرة بين أصدقائه ودائمًا يتحدث عن مدى روعة هذا الدور كونه الفتى المشهور في فصله، قد يعبر هذا عن هوس حقيقي برأي الآخرين فيه مما ينعكس هذا على واحد من أسوأ أشكال التنمر وهو الإقصاء، فمن أجل الوصول أو الحفاظ على شهرته سيتم إقصاء والتقليل من زملاء له حتى يحافظ على صورته التي يحبها في عيون الآخرين.

5- ضعف حاد في التعاطف

فبداية من قط في الشارع إلى زملاء له وأقاربه، هو لا يشعر بأي درجة تعاطف مع ما يحدث لهم بل أحيانًا يحدث العكس و يستغل أي حدث لممارسة هوايته عليهم.


يتبع ...


المزيد من النصائح