"

كيف تستغل مرحلة الدراسة لتهيئة طفلك لوظيفة المستقبل

آية وهيب

منوعات

كيف تستغل مرحلة الدراسة لتهيئة طفلك لوظيفة المستقبل


العالم تغير تغيرًا كبيرًا خلال العشرون سنة الماضية، هذا التغير جعل تفكيرنا ونظرتنا للأمور تختلف كثيرًا، فمثلا لم يعد الطب والهندسة هي وظيفة الأحلام الذي يسعى كل طفل أن يكونها في المستقبل، بل تنوعت المجالات خاصة مع ثورة الإنترنت والمعلومات، وحتى يكون طفلك جاهزًا لوظيفة المستقبل هناك مجموعة من المجالات عليه الاطلاع عليها في سن المدرسة ومنها:


البرمجة ولغة الكود Coding

من الوظائف الحالية التي لها مستقبل مشرق هي كتابة الأكواد الخاصة بعملية البرمجة، فوفقًا لمكتب إحصاءات العمل الأمريكي أن هذا المجال من المرجح نموه بنسبة 18.8% من الآن وحتى عام 2024، لهذا فمن يتعلم هذه المهارة يمتلك المستقبل، ولتجهيز الطفل لهذه الوظيفة الرائعة يحتاج لفهم وتعلم أساسيات علوم الكمبيوتر وتطوير عقله لفهم المزيد عن تكنولوجيا المستقبل.


تحليل البيانات Data Analytics

العالم جميعه الآن يدور من خلال البيانات، فشركات عالمية مثل جوجل وأمازون تقوم بإنتاج كميات هائلة من البيانات بشكل لا يصدق، ومن يستطيع فهم وتحليل هذه البيانات يمكنهم تحديد مستقبل ورؤية تلك الشركات، ومن المتوقع زيادة الطلب على وظيفة محلل البيانات بنسبة 30% خلال السنوات السبع المقبلة، لهذا على الطفل تعلم هذه المهارة حتى يجد له وظيفة آمنة في المستقبل.


الرياضيات Math

في عصر البيانات الضخمة نجد أن للرياضات أهمية بالغة للنجاح الوظيفي، وذلك بسبب علاقتها الوثيقة بتحليل البيانات الخاصة بالمحاسبة، وهذا الجزء لا يمكن أن تستغنى عنه أي شركة مهما كان مجالها، لذلك يمكن للطفل البدء في تعلم مهارات المعادلات والمهارات الحسابية إلى جانب التفكير بمنطق وتعلم طرق حل المشكلات المختلفة، فكل هذا يساعده في النجاح في مهنة المستقبل.


العلوم الإنسانية Humanities/liberal Arts

يحل الذكاء الأصطناعي الآن محل المئات من الوظائف كل عام، ومن أكثر الوظائف المعرضة للخطر هي التي تتطلب مهام وتقنيات متكررة مثل المحاسبة وإدخال البيانات، لهذا يجب على الطفل تعلم مهارات إبداعية تعتمد على إدارة الفرد مما يصعب استبدالها بالذكاء الصناعي، وحتى يستعد الطفل لهذا عليه تنمية مهاراته من خلال تعلم الفنون الحرة والإبداعية.


العلوم بمختلف أنواعها Science

العلم هو من أكثر المجالات المثيرة التي في تغير دائم، كما أن الإختراعات العلمية أصبحت تحدث بسرعة البرق، وحتى يواكب الطفل هذا التطور العلمي الهائل، يجب أن يكون لديه قدرة على إستيعاب وفهم علوم التكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وقادر على معرفة التقنيات المهمة وجميعها مهارات لا تقدر بثمن لأي شخص يرغب في تطوير حياته المهنية.

المزيد من النصائح