"

التنمر في المدارس #أنا_ضد_التنمر

عبد الرحمن يسري

منوعات

التنمر في المدارس
 #أنا_ضد_التنمر


مع بداية العام الدراسي، يبدأ الطلاب في الاستعداد للمذاكرة والصحيان باكرًا وتحضير أدواتهم الدراسية إلا أن هناك طلابًا يستعدوا لتحدي آخر ليس له علاقة بالدراسة أو المدرسة إلا انه لصيقًا لها؛ التنمر.


التنمر هو المشكلة الرئيسية لكره أكثر من 20% من الأطفال للذهاب إلى المدرسة، بالطبع يحدث هذا بعد صراع طويل مع التنمر والمتنمرين على مدار السنين الدراسية مما يجعل الطفل في النهاية يقول كفى! و يغلق باب الدراسة نهائيًا سواء بعدم الاهتمام لدروسه أو بعدم الذهاب إلى المدرسة من الأساس.


ولأنها مشكلة كبيرة وتأثيرها على الأطفال أكبر، أطلقت اليونيسف حملة جديدة قبل بداية العام الدراسي الحالي بعنوان #انا_ضد_التنمر للتوعية عن هذه الظاهرة و أنواعها و كيفية مواجهتها.


للتنمر أنواع كثيرة، بالطبع تندرج كلها تحت نفس الشيء وهو المضايقات لكن اختلاف النوع يخبرنا أكثر عن كيفية إيقاف التنمر، لكننا سنختصر كل الأنواع في نوعين فقط، وهما:


تنمر القطيع


وهو نوع قائم على مجموعة معينة من الأطفال تقوم بمضايقة طفلاً واحدًا سواء لفظيًا أو جسديًا، قد يظن البعض بأن هذا النوع من التنمر هو أسواهم وهي حقيقة، هذا النوع يستمر مدة أطول نسبيًا عن بقية الأنواع كما أن نسبة العنف فيه تكون أعلى وأكثر شراسة وبالنسبة الضحية بالطبع يكون مواجهة كل هؤلاء صعب مما يساعد في إطالة مدة التنمر أكثر وأكثر.


تنمر فردي


وهو التنمر القائم على إيذاء فرد لفرد آخر طون تدخل أي أطراف أخرى، ويكون هذا النوع أقل تأثيرًا على الضحية بسبب سهولة مواجهة المتنمر مع نسبة عنف أقل من تنمر القطيع، لكن يكمن تفرد هذا النوع في إمكانية إيصال التنمر في الأماكن التي لا تناسب تتنمر القطيع، كحمام المدرسة مثلاً!


أين يتواجد؟


التنمر لا يوجد له مكان معين، فمن الممكن أن يواجه الضحية متنمر أو عدة في أي وقت وأي مكان في المدرسة، بداية من الفصل، ساحة المدرسة، مداخل المدرسة أو حتى باص المدرسة بل و قد يستمر الأمر ويصل إلى كل وسائل التواصل الاجتماعي، بالنسبة للضحية لا يوجد مكان آمن.


يتبع ...


المزيد من النصائح