"

نصائح وإتيكيت إستقبال أصدقاء أطفالك في المنزل

آيه وهيب

منوعات

نصائح وإتيكيت إستقبال أصدقاء أطفالك في المنزل


تربية الأطفال من الأمور المليئة بالتحديات والإختبارات التي يمر بها الأب والأم مع أولادهم، وذلك لأن الطريق لخلق شخصية سوية ليس ممهدًا، ويتطلب الكثير من العلم والخبرة والتجربة.

ومن الجوانب الهامة في التربية أن يتعلم الطفل كيف يكوّن صداقات من زملائه في الدراسة أو من أقاربه في العائلة، وأن يكون له حياة إجتماعية يتعلم فيها طرق التعامل مع الآخرين، وهنا يظهر دور الأبوين في توجيه الطفل ومساعدته في عمل علاقات ناجحة مع إعطائه حرية التصرف، لهذا نركز حديثنا اليوم على إتيكيت إستقبال أصدقاء الطفل في المنزل، وتوفير وقت مناسب للأطفال دون حدوث مشاكل أو كوارث.


- الخطوة الأولى في إتيكيت إستقبال أصدقاء الطفل في المنزل، تبدأ عندما يطلب الطفل من الأبوين دعوة أصدقائه للمنزل، وهنا يجب على الوالدين التعامل باهتمام مع إقتراح الطفل، فمثلًا إذا كان الوقت غير مناسب لـطلبه، يمكن للأبوين إقناعه بالانتظار حتى الوقت المناسب، وإذا كان مناسب فعليهم مناقشة الأمر ومعرفة كل التفاصيل مع الطفل، فالهدف هنا منح الطفل الإهتمام المطلوب دون تتفيه أو تقليل من شأنه، حتى لا يفقد ثقته في نفسه.


- على الأبوين أن يشعروا الطفل أنه شريك في المنزل ومن حقه إستقبال أصدقائه، لأن ذلك يمنح الطفل إحساس بالإنتماء للمكان مما يدفعه العناية به والحفاظ عليه.


- لا يمكن للأبوين أن يتوقعوا أن يتصرف الأطفال مثل الكبار في التجمعات، وهذا لا يتعلق بدرجة تربيتهم أو إحترامهم، فكل الأمر أن الأطفال يمتلكون لديهم طاقة أكبر بكثير من الكبار ويحتاجون لإخراجها في شكل لعب وحركة، لهذا على الأبوين تجهيز المكان وإزالة كل ماهو قابل للكسر، مع تخصيص مكان للعب والحركة.


- إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي يستقبل فيها الطفل أصدقاء له في المنزل،فمن الجيد أن يجلس الأب أو الأم معه وتعليمه كيف يستقبل ضيوفه ويرحب بهم، فهذا يعد الخطوة الأولى لتعليم الطفل كيف يبني علاقات اجتماعية ناجحة.


- يمكن التفكير في عمل برنامج ليوم الزيارة وطرح أفكار واقتراحات للألعاب، فهذا يجعل الطفل يتحمس أكثر ويزداد ثقه وسعادة ويسعى أن يمر اليوم بنجاح دون إحداث ما يزعج الأبوين.


- يمكن أن تطلب الأم من طفلها مساعدتها في شراء الحلوى ومساعدتها في تحضير المقبلات والمشروبات، فهذا يعلم الطفل قيمة الكرم والتعاون.


- من المهم أن يتعلم الطفل الجمل التي يستقبل بها الضيوف، فهذا سيساعده كثيرًا في التعامل مع الكبار فيما بعد، ويزيد من ثقته في نفسه مما يجعله يحسن التصرف في التجمعات العائلية أو غيرها من تجمعات الكبار.


- الاهتمام بتفاصيل حياة الطفل وتقدير وإحترام أصدقائه، يجعل الطفل يحترم عائلته والكبار بعد ذلك، بل ويقبل على الخروج لإستقبال أصدقاء والديه، ويهتم بضيوفهم مثلما فعل معه أبواه، الأطفال ما هو إلا محاكاة لتصرفات الأبوين.

المزيد من النصائح