"

أساليب مبتكرة لمحاربة "جرائم" الأطفال بالمنزل

عبد الرحمن يسري

منوعات

أساليب مبتكرة لمحاربة


صغار يلعبون و يمرحون في البيت، يبدون لطفاء، ظرفاء وذو دمٌ خفيف حتى يكسرون الزهرية التي ورثتيها عن جدتك والتي استمرت في الوجود عشرات السنين حتى وقت اغتيالها على يد هؤلاء الصغار الذين لم يعدوا لطفاء أو ظرفاء بعد ذلك!

و حفاظًا على بيتِك وعليكِ (وعليهم أيضًا) فتافيت ستُقدم إليكِ بعض النصائح التي بدورها من الجائز أن تُخفف من وطأة "جرائمهم" في منزلِك.


همسة

هؤلاء أطفال، وظيفتهم هي التجريب و التخريب احيانًا!عليكِ تقبل هذا.

جزء من تخطيكِ لهذه الفترة في طفولتهم يكمن في تقبلك لها بجانب طبعًا بعض الاحتياطات الأخرى.

و هي:


خذيهم للخارج، دائمًا!

الأطفال نشاطهم زائد، هذه طبيعتهم، لذلك من الطبيعي عندما لا يجدون مكان مناسب لتفريغ هذه الطاقة أن يلجئوا الذي يتواجدون به معظم الوقت وهو المنزل.

هذا ما يخلق المشكلة، نشاط زائد مع وقتٌ طويلٌ في المنزل سيخلق حالة من الفوضى المتكررة و التي لا تنتهي.


اخلقي قواعد والتزمي بها!

إرساء لقواعد معينة أثناء اللعب أمر مهم للغاية سيساعدك على احتواء الفوضى بعض الشيء كما انه سيعلم أطفالِك بعش المسئولية، هذا بالطبع لن يمنع الفوضى لكنه من الممكن أن يحد منها بعض الشيء.


قدمي المساعدة حتى و إن ظهر العكس!

الأطفال يجهلون الكثير، حتى و إن ظهرت هذه الجملة بديهية إلا اننا ننساها أحيانًا!

جزء من الفوضى التي تحدُث يكون سببها تجريب الشيء أول مرة وهو بدوره ما قد ينتج عنه إكتشاف أشياء جديدة لطفلِك و حدوث كوارث كبيرة لكِ، لذا و لتقليل عدد الكوارث قدمي و إعرضي المساعدة دائمًا حتى و إن ظهر بأنهم يعرفون جيدًا ما يفعلون، صدقيني، هذا غير صحيح!


مهما حدث، لا تعاقبي!

يديه على الزهرية، ينظر لكِ، ينظر لكِ كثيرًا، يبتسم ثم يلقيها على الأرض!

قد يدفعكِ هذا للجنون، حينها عليكِ أن تتذكري أنه لا يقصد أن يستفزك هو فقد يريد إنتباهكِ وتفاعلكِ معه و مع الموقف. بالطبع لن نخبرك أن تبتسمي وأنتِ ترين آثر عائلتك يتم تحطيمه لكن فقط عليكِ التحلي ببعض الصبر، التقبُل والإيمان بالله فهو المُنجي الوحيد!

فتافيت تتمنى كل السلامة لكِ، لطفلِك ولكل موروثات عائلتِك.

المزيد من النصائح