الأطفال هم كنز أي مجتمع. عادة ما يصعب عليهم حماية أنفسهم جيدًا لإفتقارهم الخبرة والمهارة. ينظروا إلى العالم ببراءة تشبههم. الأطفال من كل الأعمار والأجناس معرضون للاختطاف والتعرض لمواقف خطيرة.
تقريبًا حوالي 45 في المائة من الأطفال المختطفة يأخذهم أحد الغرباء. قد يكون ذلك من الشارع أو من المناطق المهجورة، حيث تنخفض فيها نسبة المراقبة والإشراف. مما يثير الدهشة،حوالي 47 في المائة من الأطفال المخطوفة يتم أخذهم من قبل أشخاص يعرفونهم. في حالات كتلك، يتم خطف الأطفال من منزلهم أو المنطقة التي يعيشون بها.
على الآباء والواصيون مناقشة نصائح الأمان مع أطفالهم والاستعداد لمواقف محتملة، وذلك دائمًا ما يكون مفيدًا حتى يتمكنوا من التصرف في حالات الطواريء الحقيقية.
يجب على الآباء الحرص على الإلمام بعادات أطفالهم وتصرفاتهم وما يحبونه وما يبغضونه. يضمن ذلك أنه في حالة حدوث شيء مختلف، على سبيل المثال، تفويت موعد منتظم، يستطيعوا الانتباه على الفور. التواصل المنتظم مع الأطفال ضروري للحرص على أمنهم ويضمن ذلك للأطفال بيئة آمنة لمناقشة أي مخاوف لديهم، على سبيل المثال، إذا اقترب منهم شخص وجعلهم يشعرون بالقلق.
من الضروري أن يحفظ الأطفال أرقام الهواتف والعناوين والمعالم المعروفة في المنطقة التي يسكنوا فيها، حتى يستطيعوا التواصل مع أسرتهم في أي وقت.
نصائح الأمان في المنزل:
عند توظيف جليسة أطفال ، يجب الحرص على تجميع معلومات عنها من الجيران ومن كانت تعمل لديهم سابقًا ومعلومات عن عاداتها وتدريبها الخ. عندما تعودين إلى المنزل بعد جلوس الجليسة مع الطفل، اهتمي بالتحدث مع الطفل لمعرفة شعورهم تجاه الجليسة واستمعي جيدًا لما يقوله الطفل، لأن في بعض الأحيان قد لا يعرف الأطفال إذا ما قيل أو تم فعل شيء غير لائق.
تعليم الطفل:
التفكير الحكيم: إذا رغب شخص بالغ في المساعدة أحرصي على عدم طلب المساعدة من الغرباء. إذا شعرتي بتصرف غريب قومي على الفور بإبلاغ الوالد أو الواصي.
الصحبة:
عندما تكوني خارج المنزل، اجلسي مع مجموعة وتجنبي الخروج وحدك إلى أماكن معزولة. أثناء الرحلات المدرسية كوني قيد الأنظار أمام المدرس أو الراعي.
الشخصية القوية:
اعلمي حدودك وإذا وجدت شخصًا يتخطاها، لا تترددي في إبلاغ الوالدين أو المدرسين.
ما يجب على الأطفال الصغار معرفته: لكل طفل الحق في أن يشعر بالأمان
