يستطيع كل واحد منا التحكم في وزنه وشكله الخارجي عن طريق معرفة السعرات الحرارية الموجودة في الوجبات الغذائية المتنوعة التي نتناولها وعدد السعرات المفقودة من أجسامنا نتيجة النشاط الذي نقوم به.
يستطيع كل واحد منا التحكم في وزنه وشكله الخارجي عن طريق معرفة السعرات الحرارية الموجودة في الوجبات الغذائية المتنوعة التي نتناولها وعدد السعرات المفقودة من أجسامنا نتيجة النشاط الذي نقوم به.
وبحسب نشرة "التغذية والصحة" الصادرة عن "معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية" المصري فإن احتياجات الجسم من السعرات الحرارية تتفاوت وفقاً للسن، ففي السنوات الأولى للطفل تزيد السعرات بالنسبة لسنه ووزنه لأنه في طور النمو وتستمر هذه المرحلة حتى سن البلوغ، مضيفة أن هذا الاحتياج ينخفض تدريجياً بعد سن 25 عاماً ليصل بعدها إلى أقل معدلاته في سن السبعين.
وتقول النشرة إنه كلما كانت كمية السعرات الحرارية التي يحصل عليها الجسم عبر الغذاء أكبر من السعرات التي نفقدها عن طريق الشغل أو النشاط يحدث زيادة في الوزن.
مشيرة إلى أن ثبات الوزن يحدث إذا كانت كمية السعرات الحرارية المكتسبة من الأطعمة مساوية لكمية السعرات المفقودة أثناء العمل والأنشطة المتنوعة التي نقوم بها، بينما يتحقق نقص الوزن حينما نحصل على سعرات حرارية أقل من تلك التي يفقدها الجسم.
وتوضح النشرة أن نجاحنا في إنقاص الوزن والوصول إلى الجسم المثالي يستلزم منا معرفة الأنشطة اليومية المختلفة التي تساعدنا على فقدان نسب كبيرة من السعرات الحرارية التي نكتسبها، وعلى رأسها صعود السلم، والجري، والسباحة، ونزول السلم، والمشي بسرعة متوسطة، وركوب العجلة.
أيضاً يساهم المشي البطيء، وممارسة بعض التمرينات الخفيفة، وقيادة السيارة، وكي الملابس، وغسيل الأطباق، والكتابة على الكمبيوتر، والغناء بصوت مرتفع، وتغيير الملابس، والتحدث في التليفون، والقراءة بصوت مرتفع في تخليص الجسم من السعرات الحرارية الزائدة.