"

هذا هو الوقت الذي يلزمك حتى تحقق رياضة الجري فائدتها في إنقاص الوزن

مروة علاء الدين

صحة

هذا هو الوقت الذي يلزمك حتى تحقق رياضة الجري فائدتها في إنقاص الوزن

يعد الركض والجري أحد أهم الوسائل التي يمكن اللجوء لها من أجل إنقاص الوزن، إلا أن بعض الخبراء يؤكدون أن فاعليته في حرق الدهون مرتبطة بالمدة الزمنية التي نمارسها فيه إذ يشيرون إلى ضرورة أن نتجاوز الخمس عشرة دقيقة حتى تؤتي التدريبات ثمارها.


يعد الركض والجري أحد أهم الوسائل التي يمكن اللجوء لها من أجل إنقاص الوزن، إلا أن بعض الخبراء يؤكدون أن فاعليته في حرق الدهون مرتبطة بالمدة الزمنية التي نمارسها فيه إذ يشيرون إلى ضرورة أن نتجاوز الخمس عشرة دقيقة حتى تؤتي التدريبات ثمارها.



ويرى مدربان الرياضة الفرنسيان رومان مورو ورونيه جرادل أن سؤال "كم من الوقت يلزمنا للبدء في حرق الدهون المتراكمة؟" يعتبر من أكثر الأسئلة التي يطرحها ممارسو الركض الذين يستهدفون الوصول إلى قوام مثالي ومشدود.


وبحسب مورو فإن الدراسات أظهرت أنه منذ الدقائق الأول لممارسة الجري يبدأ الجسم في حشد الدهون لكنه لا يبدأ في سحب تلك المختزنة في الخلايا الشحمية إلا في مطلع الربع ساعة الأولى وهكذا كلما مر مزيد من الوقت كلما ارتفعت نسبة حرق الدهون، مشيراً إلى أن المدة الزمنية المقدرة بأربعين دقيقة التي كان يرددها الخبراء في السابق لا يمكن أخذها في الاعتبار بهذا الشكل المبالغ فيه.


وبدوره، يوضح جرادل لموقع مجلة "مدام لوفيجارو" الفرنسية أنه ينبغي أيضاً الالتفات إلى قوة وفاعلية التدريبات وليس المدة الزمنية فقط لأن ممارسة التمرينات بقوة وكثافة تعني حرق مزيد من الدهون إضافة إلى تقوية العضلات والمحافظة عليها، ناصحاً ممارسي الركض ببذل مجهود كبير في فترات زمنية قصيرة مع تخصيص فترات في المنتصف للراحة والانتعاش لأن الجسم في بداية النشاط يستنفد السكر الموجود فيه قبل أن يتجه إلى حرق الدهون.


ويؤكد المدربان أن الانتظام في ممارسة الركض هو مفتاح الحصول على قوام مثالي ومشدود وذلك من خلال تخصيص من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً للجري بالتزامن مع إتباع نظام غذائي صحي، محذرين من التقطع في ممارسة الركض لأن الجري بفاعلية مرة كل شهر يعني حرق الدهون ثم معاودة الجسم لتخزين الدهون مرة أخرى. 

المزيد من النصائح