الكارنيتين مادة مشابهة للأحماض الأمينية و الفيتامينات، تصنع في الجسم بكميات صغيرة من الأحماض الأمينية في الكبد والكلى، وبعض الفيتامينات كفيتامين B وC، ويتم تخزينه في العضلات الهيكلية والقلب والدماغ والحيوانات المنوية، ويطلق عليه اسم فيتامين BT.
يساعد الكارنيتين على تحويل الدهون في الجسم إلى طاقة عن طريق نقل الأحماض الدهنية من الدم إلى خلايا الميتوكوندريا "مصانع الطاقة بالجسم" حيث يتم أكسدتها، والإنتاج الكبير للطاقة يساعد على حرق كميات كبيرة من دهون الجسم، أيضا فهو يقلل من ظهور أعراض الشيخوخة المبكرة، كذلك فهو يعمل كمنشط للدماغ نظرا لقدرته على تحسين الانتباه وقدرة الميتوكوندريا على دعم الخلايا العصبية، كما أن له دور فعال في علاج أمراض الكلى، والذبحات الصدرية والعقم عند الذكور.
تعد الأنسجة الحيوانية وخاصة اللحوم الحمراء أكبر مصدر للكارنيتين، وفي الحليب، وفي مكونات حليب الأم أيضا، ويوجد في المصادر النباتية بكميات ضعيفة، ويتوافر في الهليون والبنجر والقرنبيط والملفوف والثوم والبقدونس واللفت، وفي المشمش والموز، وفي البقوليات والحبوب، وبذور اليقطين والسمسم وعباد الشمس، بالإضافة لقدرة الجسم على إنتاجه.
تقدم لك فتافيت بعض الاقتراحات من وصفاتها التي تحتوي على الكارنيتين:
ستيك الفلانك مع الهليون
لحم بقري محمر مع الخضار
دجاج بالسمسم
أعراض نقص الكارنيتين:
بالرغم أن الجسم يستطيع إنتاجه إلا أنه في بعض الأحيان يحدث عوز للكارنيتين نتيجة لعدم قدرة إنتاج الجسم لكمية كافية منه أو عدم القدرة على نقله للأنسجة، كما أن النباتيون أيضا يتعرضون لنقصه لأن مصدره الأساسي من الأطعمة الحيوانية.
يتعرض أيضا كبار السن والسيدات الحوامل في بعض الأحيان بنقص الكارنيتين.
الإفراط في تناول الكارنيتين:
لا يظهر آثار جانبية للكارنتين إلا عند تناول جرعات كبيرة تزيد عن 5 جرام في اليوم الواحد، والتي قد تسبب بعض الأعراض الجانبية مثل الأرق، والغثيان والتقيؤ، واضطراب وحرقة المعدة، والإسهال، كما يمكن أن يسبب رائحة كريهة للبول والتنفس والعرق.
