يحتاج الجسم إلى البروتين يومياً للمحافظة على النمو، وتعويض الأنسجة والعضلات التالفة، بالإضافة إلى إنتاج الأجسام المضادة التي تعمل على مقاومة الأمراض وإنتاج الهرمونات والخمائر التي تساعد على تنظيم العمليات الحيوية بالجسم.
يحتاج الجسم إلى البروتين يومياً للمحافظة على النمو، وتعويض الأنسجة والعضلات التالفة، بالإضافة إلى إنتاج الأجسام المضادة التي تعمل على مقاومة الأمراض وإنتاج الهرمونات والخمائر التي تساعد على تنظيم العمليات الحيوية بالجسم.
وتؤكد نشرة "تغذية الرياضيين" الصادرة عن معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية المصري على أن لا غنى للجسم عن البروتينات الحيوانية (اللحوم، والدواجن، والأسماك، والبيض، ومنتجات الألبان) والنباتية (الحبوب، والبقوليات، والخضار) إلا أنه ينبغي تناولها بنسب محددة وحذر شديد حتى لا تزيد أو تنقص عن الحد الطبيعي، مشيرة إلى أن البروتينات تعد أساس كل أمراض الحساسية.
وتوضح نشرة "تغذية الرياضيين" أهمية طهي البروتينات ومضغها جيداً حتى تكون سهلة الهضم والامتصاص ولكي تصل إلى الدم وأنسجة الجسم وهي مفتتة تماماً لمكوناتها الأساسية وهي الأحماض الأمينية، مضيفة أن البروتينات غير المهضومة عندما تصل إلى الدم والأنسجة على هيئة جزيئات كبيرة تتسبب في أمراض الحساسية.
وتشير النشرة إلى أن البروتينات الوحيدة التي يمكن تناولها بدون طهي ومضغ هي بروتينات اللبن لأن جزيئتها حجمها صغير جداً وسهلة الهضم والامتصاص، مشددة على ضرورة عدم الإكثار من بعض البروتينات (مثل: الكبدة، والمخ، والكلاوي، واللحوم) لأن بها كميات هائلة من الخلايا لذلك تكون مصدراً غنياً جداً بالأحماض الأمينية التي تنتج بالجسم حمض البوليك.
وبدوره، يتخلص الجسم من حمض البوليك ،الذي يُنتج أيضاً من الإفراط في تناول الشاي والقهوة والمشروبات الملونة كالكركدية والينسون، عن طريق البول وفي حالة عدم استطاعته التخلص من الكميات الضخمة منه فإنها تترسب في المفاصل الصغيرة خاصة مفاصل أصابع القدمين واليدين مما يتسبب في الإصابة بمرض "النقرس"، أو يترسب في الكُلى ويتسبب في تكوين حصوات في الجهاز البولي.
ويعتبر أفضل ما يمكن تناوله من البروتينات ولا يحتوي على أحماض أمينية ولا ينتج عنه حمض البوليك اللبن والبيض، إذ أن البيضة هي عبارة عن خلية واحدة وليست ملايين الخلايا كما هو الحال في بعض البروتينات الأخرى.
