"

الطريقة الآمنة لتناول الدواء لحماية أسرتك

عبدالرحمن عامر

صحة

الطريقة الآمنة لتناول الدواء لحماية أسرتك


في الكثير جدًا من الأحيان نجد أنفسنا أمام أمراض جديدة تظهر آثناء مرض حالي، وأحيانًا مضاعفات أو أعراض جانبية غريبة، ولذلك تعرفي على الطريقة الآمنة لتناول الأدوية


وقبل تناول أي دواء لابد من اتباع الآتي:


1-إرشادات قبل استخدام أي دواء:

- عند وجود حساسية مفرطة أو تفاعلات غير عادية من أي دواء، غذاء أو أي مادة مثل السلفايت أو الصبغة الصفراء.

- عندما يكون غذاء المريض قليل الملح أو السكر أو تتبع أي نوع من الحمية. معظم الأدوية يدخل في صناعتها مواد أخرى بجانب المادة الفعالة، كذلك تحتوي قلة من السوائل على نسب ضئيلة ومباحة من الكحول.

- عندما تكون امرأة حاملا أو تخطط للحمل؛ حيث إن هناك أدوية معينة تؤثر على الأجنة وتسبب تشوهات في المواليد. هناك أيضا أدوية لم تثبت مأمونية استخدامها خلال الحمل. إن استخدام أي دواء خلال فترة الحمل يجب أن يكون تحت إشراف الطبيب المقدم الرعاية الصحية.

- عندما تكونين امرأة مرضعا لأن بعض الأدوية قد تنتقل من خلال حليب الأم إلى الطفل مما قد يسبب بعض الآثار غير المرغوبة.

- عند استخدامك أدوية أو مكملات غذائية حاليا أو في الماضي القريب. ومنها الأدوية بدون وصفة طبية مثل المسكنات؛ المسهلات ومضادات الحموضة.

- عندما تعاني من أي مشكلات صحية غير التي وصفت من أجلها الأدوية التي تتناولها.

- عندما تعاني من صعوبة في تذكر الأشياء أو قراءة الملصقات على الأدوية. تخزين الأدوية: من المهم جدا أن تحفظ الأدوية بطريقة ملائمة. إن وسائل حفظ الأدوية بطريقة ملائمة تشمل: حفظها بعيدا عن متناول الأطفال، وحفظها في عبواتها الأصلية. وإذا أزيلت عنها العبوات الخارجية يكتب عليها تاريخ الانتهاء واسم الدواء والمريض والجرعة الدوائية الموصوفة.

- حفظها بعيدا عن الحرارة وأشعة الضوء المباشرة.

- عدم حفظ الكبسولات والحبوب في الحمام أو المطبخ أو الأماكن الرطبة؛ إذ إن الحرارة والرطوبة قد تسببان تلف الدواء ويجب إبعاد القطن من علبة الدواء بعد فتحها، لأن القطن يساعد على امتصاص الرطوبة.

- مراعاة عدم تجميد الأدوية السائلة.

- عدم حفظ الأدوية في الثلاجة إلا إذا نصحت بذلك.

- عدم ترك الدواء في السيارة لمدة طويلة.

- عدم حفظ الأدوية منتهية الصلاحية أو التي لم يعد هناك حاجة لاستخدامها والتأكد أيضا أنها بعيدة عن متناول الأطفال.



2- الاستخدام الأمثل للدواء:

- استخدم الدواء حسب الإرشادات وفي الوقت المناسب وأكمل المدة اللازمة والمحددة لاستخدامه ولا توقفه عند الشعور بتحسن الأعراض.

- عند استخدام الأدوية بدون وصفة، اتبع التعليمات المكتوبة على ملصق علبة الدواء، إلا إذا أرشدك طبيبك إلى غير ذلك.

- عندما تشعر أن الدواء لا يعمل بالشكل المطلوب، أبلغ الطبيب بذلك.

- يجب عليك ألا تخلط الأدوية مع بعضها بعضا في علبة واحدة. ويفضل حفظ الأدوية محكمة الغلق في علبتها الأصلية عند عدم استخدامها.

- لا تزل الملصق من علبة الدواء لأن إرشادات الاستخدام ومعلومات أخرى مهمة مكتوبة عليه. لتجنب الأخطاء، لا تأخذ الدواء في الظلام، واقرأ دائما الإرشادات قبل تناول الدواء واضعا في الحسبان مدة صلاحيته.


3- الدواء الذي يتم تناوله عن طريق الفم:

- بشكل عام، من الأفضل شرب كأس من الماء بعد تناول الدواء. عموما، اتبع تعليمات الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية؛ حيث إن بعض الأدوية يجب تناولها مع الأكل وبعضها يتناول على معدة خالية.

- عند أخذ دواء طويل المفعول، يجب بلع الجرعة كاملة بدون تكسيرها أو طحنها أو علكها قبل البلع إلا إذا سمح المختص بذلك.


4- أسباب الاستعمال غير الرشيد للدواء:

سعر الدواء يعد من أهم الأسباب التي تدفع المرضى لعدم تناول الدواء أو عدم تجديده في المراكز الصحية؛ إذ يعد انقطاع الدواء وعدم توفره من أهم الأسباب التي تؤدي للاستخدام غير الرشيد للدواء، لأن عدم حصول المريض على الدواء الموصوف يدفعه لمراجعة الطبيب لتغييره بدواء آخر موجود في المركز الصحي أو المستشفى، وفي حالات كثيرة يكون الدواء من مجموعة علاجية أخرى تكون أقل أو أكثر من ناحية السعر، لأن الطبيب يقوم بتغيير الدواء، لأن المريض ليست لديه القدرة على شراء الدواء من السوق المحلي، ما يؤدي إلى تغيير الدواء لأكثر من مرة حتى يناسب الدواء المريض وتتحسن صحته.

بالإضافة إلى أن المرضى المقتدرين ماليا يطلبون من الطبيب أي دواء يفيدهم بصورة أفضل، ولو كان مكلفا أكثر، ما يدفع الطبيب إلى كتابه أدوية جديدة لعلاج جراثيم بسيطة قد يقضى عليها بالبنسلين، مما يؤدي إلى زيادة احتمالية المقاومة لها من قبل الجراثيم.

أما بالنسبة للجهات الحكومية، كما في وزارة الصحة، فيجب أن تدرس الكميات المشتراة بصورة أدق، بحيث تكون كافية لعلاج المرضى، ولا نكون بحاجة لتغيير العلاج مرارا.

المزيد من النصائح