"

أحياناً تأخر الأمومة "خير".. تعرفي على الأسباب

مروة علاء الدين

حمل وولادة

أحياناً تأخر الأمومة

 ارتفاع سن الزواج في الوطن العربي والعالم في العقدين الأخيرين صاعد من هواجس السيدات تجاه حلم الأمومة خاصة أن خصوبة النساء تبدأ في الانخفاض من عمر الخامسة والثلاثين كما أن الحمل في سن كبير يشكل خطورة كبيرة على الأم إلا أن دراسة حديثة كشفت عن جانب جديد مشرق بهذا الشأن.



 ارتفاع سن الزواج في الوطن العربي والعالم في العقدين الأخيرين صاعد من هواجس السيدات تجاه حلم الأمومة خاصة أن خصوبة النساء تبدأ في الانخفاض من عمر الخامسة والثلاثين كما أن الحمل في سن كبير يشكل خطورة كبيرة على الأم إلا أن دراسة حديثة كشفت عن جانب جديد مشرق بهذا الشأن.


 

حيث يقول موقع مجلة "سانتيه مجازين" الفرنسية إنه مع تأخر إنجاب الطفل الأول في العديد من الدول الغربية قام باحثون بجامعة "آرهوس" الدنماركية بإجراء دراسة للتعرف على أثار هذه الخطوة، وأشارت النتائج إلى وجود فوائد للولادة في عمر الثلاثين لأنه ،بحسب الدراسة، يمنح السيدة فرصة ومناخ أفضل لتنمية ذاتها مما ينعكس بالإيجاب على طفلها.


وتشير الدراسة ،التي خضع لها 4741 أم من خلفيات تعليمية واقتصادية وبيئية مختلفة، إلى أن إنجاب السيدات في عمر متقدم لاسيما الواقع بين الثلاثين والأربعين يجعل الأطفال يحظون بمجموعة من المميزات على رأسها تطور أفضل للغتهم، وانخفاض مشكلاتهم السلوكية والاجتماعية والعاطفية في المرحلة العمرية من 7 إلى 11 عاماً.


ويفسر الباحثون هذه النتيجة قائلين "نحن نعلم أنه مع تقدم السن يكون الأفراد أكثر نضجاً ومرونة من الناحية العاطفية، كما تكون العلاقات العاطفية أكثر استقراراً وهي بيئة ملائمة جداً لتنشئة طفل صغير"، مضيفين أن الأمهات الأكبر سناً يكن أكثر تسامحاً من الشابات، وأقل صياحاً ولجوءً للعقاب مع أطفالهن بسبب النضج النفسي الذي وصلن إليه.


وبدورهم، يحذر الباحثون الأمهات الأكبر سناً من انتهاء هذه المرحلة الوردية والدخول في مرحلة جديدة تسودها الخلافات الحادة مع أبنائهن مع سن المراهقة بسبب فارق السن الكبير بينهما، إلا أن هذه المرحلة يمكن تخطيها بسلام في حال تحلى الآباء بسعة الصدر ورحابة الأفق.

 

 


المزيد من النصائح