في الوقت الذي لم يتوصل فيه العلماء بعد إلى سبب رئيسي وواضح للإصابة بمرض الزهايمر، يشير بعضهم إلى وجود عدة عوامل تزيد من احتمالات الإصابة به كالتقدم في العمر، والتاريخ المرضي للأسرة إذ قد يكون هناك أسباب وراثية من مسببات الزهايمر.
وعادة ما تبدأ أعراض مرض الزهايمر بشكل بطيء من خلال فقدان بسيط في الذاكرة يتمثل في نسيان الأحداث القريبة، وبعض أسماء الأشخاص المقربين، وأسماء الأشياء المحيطة، ثم ما تلبث أن تصبح بعض العمليات الحسابية البسيطة معضلة كبيرة، وبالتدريج تعلو وتيرة الأعراض وقد تصل إلى نسيان كيفية القيام ببعض الأعمال البسيطة كغسيل الأسنان أو تمشيط الشعر.
وتقول نشرة "التغذية والصحة" الصادرة عن "معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية" المصري إن الأطعمة المقدمة لمريض الزهايمر تلعب دوراً مهماً في تحسين وضعه لهذا ينبغي التركيز على الأطعمة الغنية بالعناصر الضرورية لصحة المخ، وهي:
- فيتامين "ج" الموجود في الموالح (مثل: الليمون، والبرتقال، واليوسفي)، وفي الفواكه (مثل: الجوافة، والموز، والفراولة، والتفاح)، وفي الخضروات (مثل: الجزر، والطماطم، والبازلاء، والفلفل الأخضر)، وفي الخضروات الورقية (مثل: السبانخ، والجرجير، والبقدونس، والكرنب).
- فيتامين "ه" الموجود في الزيوت النباتية، والقرنبيط، والفول السوداني، والمانجو، والسبانخ.
- حمض الفوليك الموجود في الخضروات الورقية (مثل: السبانخ، والخس)، والبقول (مثل: اللوبيا، والفول)، والبازلاء، والخبز الأسمر، والقمح، والبرتقال، والشمام، والموز، والبيض، والكبدة، والفول السوداني.
- فيتامين ب6 الموجود في اللحوم (الدجاج، واللحم البقري)، والأسماك (التونة، والسالمون)، والسبانخ، والبطاطس، والموز، والقمح.
- فيتامين ب12 الموجود في اللبن ومنتجاته، والبيض، والدجاج، واللحم الأحمر، والكبدة، والأسماك (السالمون، والتونة)، والقمح.
- السيلينوم الموجود في الجبن الشيدر، والجبن المنزوع الدسم، والبيض، واللحوم، والكبدة، والتونة، والخبز الأسمر، والمعكرونة، والقمح.