حذر بحث علمي جديد لخبراء في مجال الخصوبة، من وجود أدلة تشير إلى ضرورة الانتباه عند تناول فول الصويا ومشتقاته، والتقليل منها حماية للحياة الجنسية للرجال.
حذر بحث علمي جديد لخبراء في مجال الخصوبة، من وجود أدلة تشير إلى ضرورة الانتباه عند تناول فول الصويا ومشتقاته، والتقليل منها حماية للحياة الجنسية للرجال.
وأوضح البحث الذي نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن المواد الكيميائية الطبيعية الموجودة في فول الصويا، والتي تستخدم في صناعة المنتجات والأطعمة النباتية مثل جبن التوفو النباتي، ربما تضر بالحيوانات المنوية.
وقال الباحثون الإسبان، إن القضية ربما تكمن في الكيماويات المسماة بفيتويستروجنز، وهي هرمونات أنثوية تتواجد في فول الصويا، ويبدو أنها تقلل من حركة الخلايا المنوية وتزيد من احتمالات وجود عدد غير كافٍ من الكروموسومات، وهو ما يصعب بدوره من فرص الحمل.
وعندما قام الباحثون بفحص نتائج الدراسات الغذائية، التي شملت 25 شخصاً على مدار حوالي عامين، وجدوا أن هؤلاء الذين تناولوا الصويا قد تضرروا بشكل أكبر، يذكر أن الصويا، التي تستخلص من الفول في شرق آسيا، يتم استهلاكها بشكل متزايد باعتبارها بديلاً عن اللحوم ومنتجات الألبان.
