يعتبر الحديد واحداً من المعادن والعناصر الرئيسية التي لابد ألا تغيب عن نظامنا الغذائي بسبب الدور الحيوي الذي يلعبه في أجسامنا، إذ أنه يدخل في تركيب الهيموجلوبين في الدم، والميوجلوبين في العضلات، كما يدخل في تركيب كثير من الإنزيمات الضرورية للتأكسد.
يعتبر الحديد واحداً من المعادن والعناصر الرئيسية التي لابد ألا تغيب عن نظامنا الغذائي بسبب الدور الحيوي الذي يلعبه في أجسامنا، إذ أنه يدخل في تركيب الهيموجلوبين في الدم، والميوجلوبين في العضلات، كما يدخل في تركيب كثير من الإنزيمات الضرورية للتأكسد.
ووفقاً لنشرة "التغذية والصحة" الصادرة عن معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية فإن الدور المؤثر الذي يلعبه الحديد في أجسامنا لا يقف عند هذا الحد حيث أنه يعمل على إزالة الدهون الزائدة في الدم، وإنتاج الأجسام المضادة، وإبطال مفعول الأدوية ذات التأثير السام.
وعادة ما يتسبب نقص الحديد بالجسم في الإصابة بالأنيميا وما يصاحبها من شحوب في الوجه، وإجهاد، وضيق تنفس، ودوار، وهو أمر يمكن تفادي وقوعه في حالة الإكثار من تناول مصادر الحديد النباتية والحيوانية.
وتضم مصادر الحديد النباتية الخضروات الورقية، والفواكهة المجففة، والحلبة، والفول السوداني، البقوليات، بينما تكمن مصادر الحديد الحيوانية في الخميرة الجافة، والطحال، والكبد، والأطعمة البحرية، وصفار البيض.
وبدورها، تنصح لجنة الغذاء والتغذية الأمريكية بإعطاء الحديد للأطفال (من سن عام إلى 3 أعوام) بمعدل 15 ملليجرام يومياً، والأولاد (من سن 4 إلى 10 أعوام) فلهم 10 ملليجرام، والمراهقون (من سن 11 إلى 18 عام) ينبغي أن يتناولوا 18 ملليجرام حديد يومياً.
أما الذكور البالغين فلابد أن يحصلوا على 10 ملليجرام حديد يومياً، في مقابل 18 ملليجرام يومياً للإناث البالغين.
