طعام سعيد

لا يوجد شيء يؤثر على صحتنا النفسية مثل الطعام، فهو مصدر الطاقة الوحيد لنا ومنه يستمد الجسم كل ما يحتاجه من فيتامينات وأملاح للقيام بوظائفه الحيوية ومنها بالطبع صحة العقل أو ما نطلق عليها الصحة النفسية. بهذه الطريقة يتحكم الطعام في معظم ما نشعر به من سعادة، حزن وما بينهما. مما يجعله سبب رئيسي في إحساسنا بالسعادة إذا تم التعامل معه بطريقة صحيحة، وأول خطوة لتطبيق هذا هو معرفة أنواع الطعام التي يمكن أن تعزز من إحساسنا بحالة نفسية جيدة، فلنتعرف عليهم …

الخبز البني

الخبز البني هو حلِك المثالي عندما يتعلق الأمر بتقلب المزاج والعصبية، فهو يحتوي على كمية كبيرة من الكربوهيدرات التي تساعد بدورها في إنتاج البكتيريا المفيدة في المعدة التي تساهم بشكل كبير في إراحة الأعصاب وتُعدل المزاج.

البنجر

يحتوي على مادة البيتين كشيء أساسي في تكوينه، ومادة البيتين تعزز من إفراز مادة السيروتونين في الدماغ وكلما زاد السيروتونين في الدماغ كلما زاد الإحساس بالسعادة، قد تبدو عملية طويلة، إلا إنها تحدث في غضون ساعة على الأكثر داخل الجسم، مما يجعل البنجر واحد من أكثر الأطعمة المهمة في إحساسنا بالسعادة.

البيض

أوميجا 3، زنك، فيتامين ب ويود؛ هؤلاء الأربعة هم كل ما يحتاجه جسمك لتحظى بصحة نفسية معتدلة وجيدة، وهم الأربعة أيضًا يتواجدوا بشكل أساسي في البيض، لكن بالطبع لا تنسي الكوليسترول، بيضتين أو ثلاثة في اليوم على الأكثر.

الشوكولاتة

لا نحبها من فراغ، فلذتها تكمن في إحساسنا بالنشوة والسعادة متى تذوقناها لكن لماذا نشعر بذلك؟

السبب يكمن في مادة الكاوكاو نفسها و قدرتها على زيادة التركيز وتحسين المزاج العام عن طريق تسهيل ضخ الدم إلى المخ، وبغض النظر عن كل هذا، فهي لذيذة وهذا يكفي!

جوزالهند

سواء كان جامد أم عصير أو حتى زيت! فجوز الهند يعتبر من أهم المهدئات الطبيعية في العالم، بمجرد استنشاق رائحته يحسن المزاج ويزيد التركيز كما يقلل التوتر والقلق بصورة كبيرة.

الماء

قد يعتبر شيء بديهي، إلا اننا دائمًا ما ننساه ونتعامل بقدر من الأهمية أقل مما يستحق، قلة شرب الماء تعرضك للجفاف، والجفاف يعتبر بوابة كل ما هو سيء لصحتك العقلية، بداية من التوتر والقلق حتى الإكتئاب وتقلب المزاج؛ كل هذا يسبب قلة شرب الماء. لذا لصحة نفسية وعقلية سليمة عليكِ شرب على الأقل 2.4 لتر في اليوم.

فتافيت تتمنى لكِ كل الصحة والسعادة.