حمض الفوليك أو فيتامين M أو فيتامين B9 جميعها مسميات لنفس الفيتامينات، وهو واحد من أهم فيتامينات المجموعة B، حيث يدخل في كثير من العمليات الحيوية للجسم.
يساعد حمض الفوليك على إنتاج الأحماض النووية للخلايا لذلك تحتاجه الحامل في الشهور الأولى من الحمل، كما أنه يدخل في عملية التمثيل الغذائي، ويقي من تشوهات الأجنة، ويحمي من الإصابة بفقر الدم بمساعدة فيتامين B12 في إنتاج كرات الدم الحمراء، يقلل من خطر الإصابة بالأورام السرطانية، ويحمي من أمراض القلب والسكتات الدماغية، ويحسن من الحالة المزاجية ويساعد على النوم بشكل جيد، ويحمي من فقدان الذاكرة ويقلل من خطر مرض الزهايمر.
يتوفر حمض الفوليك في الخضروات الورقية الخضراء وخاصة الداكنة بكثرة كالسبانخ والكرنب والخس، وفي الكبد والأجبان، وفي الفلفل الرومي بجميع ألوانه، والخرشوف والقرنبيط، وفي الفاصولياء والبازلاء المجففة، وفي خميرة الخبز، وصفار البيض، وفي معظم الفاكهة كالفراولة والبرتقال والمشمش والقرع، والقمح والأرز البني.
يتسبب الطهي لفترات طويلة للأغذية التي تحتوي على حمض الفوليك فقدانه، كما أن قلة تناول الأطعمة التي تحتوي عليه تسبب نقص هذا الفيتامين.
تقدم لك فتافيت بعض الاقتراحات من وصفاتها التي تحتوي على فيتامين B9 للوقاية من التأثير الضار لنقصانه:
سلطة السبانخ والأجاص
شوربة السبانخ والارضي شوكي
مشمشية
أعراض نقص فيتامين B9:
- فقدان الوزن والشهية، وفقر الدم
- مشاكل الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم وقرحة المعدة والقيء والإسهال الشديد والآم البطن.
- ضعف العضلات وهشاشة العظام.
- خدر وتنميل الأطراف، والشعور بصعوبة في المشي.
- الاكتئاب والأرق.
- تشوهات الأجنة عند نقص الفوليك عند المرأة الحامل.
الجرعات المفرطة لفيتامين B9:
يؤدى الإفراط في تناوله إلى التعارض مع أدوية مضادات الصرع مما يؤدى إلى حدوث تشنجات، كما أن زيادته تخفي أعراض نقص فيتامين B12، مما يؤدي إلى أضرار عصبية غير قابلة للإصلاح، أيضا فزيادته تؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وغيرها من السرطانات.
