يلعب الماء دوراً حيوياً في حياتنا جميعاً بشكل عام، وفي حياة الرياضيين بشكل خاص حيث يعتقد خبراء الصحة والتغذية إن عدم شرب الماء بكميات كافية كان سبباً في إخفاق بعض الرياضيين، لأنه حينما يفقد الرياضي 2% من وزنه عن طريق العرق يصاب بالإجهاد ويكون غير قادر على مواصلة نشاطه.
يلعب الماء دوراً حيوياً في حياتنا جميعاً بشكل عام، وفي حياة الرياضيين بشكل خاص حيث يعتقد خبراء الصحة والتغذية إن عدم شرب الماء بكميات كافية كان سبباً في إخفاق بعض الرياضيين، لأنه حينما يفقد الرياضي 2% من وزنه عن طريق العرق يصاب بالإجهاد ويكون غير قادر على مواصلة نشاطه.
وتقول نشرة "تغذية الرياضيين" الصادرة عن معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية المصري إن على الرياضي أن يشرب كميات كبيرة من الماء تتجاوز مستوى عطشه، مشيرة إلى أنه حينما يتجاوز مقدار فقد السوائل 2% من وزن الجسم ترتفع درجة حرارة الجسم ويزداد معدل ضربات القلب ويشعر الرياضي بالخمول.
وتضيف النشرة أنه حتى يستطيع الرياضي معرفة كمية الماء المطلوب تناولها فإنه يجب أن يزن نفسه قبل وبعد التمرين حتى يتمكن من تحديد كمية السوائل المفقودة عن طريق العرق، وما إذا كان قد تجاوز نسبة الـ2% من وزن الجسم أم لا لأنه حينما يتخطاها فإن ذلك يعني أنه لم يشرب كفايته من الماء قبل وأثناء التمرين.
وتوضح النشرة أنه في الحالات التي قد يشعر فيها الرياضي بالرغبة في التقيؤ والغثيان بعد تناوله لكميات كبيرة من الماء يُفضل تناول كميات صغيرة من الماء على فترات قصيرة.
وكانت دراسة أجريت عن تأثير تناول الماء على الأداء الرياضي أظهرت أن العطش ليس مقياساً لحاجة الجسم إلى الماء لدى الرياضيين وأن الطريق المُثلى لتحقيق الأداء الرياضي الجيد هو شرب الماء بنفس معدلات العرق المفقود.