يحدث التسمم الغذائي عادة بسبب البكتيريا أو الفيروسات (مثل: إي كولي أو سالمونال) التي يمكن العثور عليها في الأطعمة والمواد الغذائية الغير مطهية جيداً، أو بسبب سوء التخزين، أو بسبب تناول الطعام في بيئة غير نظيفة تسمح بانتقال العدوى والأوبئة.
وفي هذا الإطار يقدم موقع "أوريكا" الفرنسي 5 خطوات لتسهيل التعامل في حالات التسمم الغذائي وهي:
1- الحصول على التشخيص الصحيح أولاً من خلال التأكد من ظهور أعراض مماثلة على الأشخاص الذين تناولوا الطعام ذاته، وثانياً عبر زيارة الطبيب وإجراء الفحص اللازم.
2- الالتزام بالراحة التامة وشرب المياه بكثافة مع تناول مشروبات ساخنة كالنعناع، والكاموميل، والزنجبيل، والليموناضة الساخنة مع إضافة العسل لها.
3- ينبغي الابتعاد في مرحلة القيء والاسهال عن المشروبات الغازية، والقهوة، ومنتجات الألبان، والأطعمة المقلية، والدهنية، والالتزام بتناول حساء قليل الدسم وغير مالح معد في المنزل.
4- عند البدء في تناول الطعام سيمكنك معرفة درجة التسمم فإذا كنت لا تلفظ كل الأشياء التي تأكلها فيمكن الاطمئنان لأن التسمم هنا ضعيف أما إذا ساءت الأعراض ولاحظت وجود دوخة مع انخفاض كمية البول فينبغي مراجعة الطبيب.
5- أحرص على وقاية نفسك من التعرض للتسمم من خلال غسل اليدين بعناية قبل تناول الأطعمة، وغسل الخضروات والفاكهة بشكل جيد جداً، وتجنب المعلبات والعلب المغلقة المنتفخة لأنها عادة ما تحتوي على البكيتريا، والتأكد من تاريخ صلاحية المنتجات التي نشتريها، وطهي اللحوم جيداً، استخدام قطاعات للحوم وأخرى للخضروات، وضع المنتجات سريعة العطب في الثلاجة.
