من اكثر المواد المستخدمة في المطابخ حول العالم هو الفلفل الحريف الذي يستخدم لإضافة النكهة الحارة المميزة لأي طبق يضاف اليه، وهو نبات استوائي يُعرف بالـ Capsicum، يمكنه النموّ حتى ارتفاع يبلغ متراً، وله دوراً مهمّاً جداً في الطب والمطبخ الأميركيَّين مُنذ آلاف الأعوام.
من اكثر المواد المستخدمة في المطابخ حول العالم هو الفلفل الحريف الذي يستخدم لإضافة النكهة الحارة المميزة لأي طبق يضاف اليه، وهو نبات استوائي يُعرف بالـ Capsicum، يمكنه النموّ حتى ارتفاع يبلغ متراً، وله دوراً مهمّاً جداً في الطب والمطبخ الأميركيَّين مُنذ آلاف الأعوام.
بداية ما يمنح الفلفل الحريف الطعم الحارّ، هو احتواؤه على جرعة عالية من المادة النشِطة المعروفة بالـ Capsaicin التي تُستخدم لمعالجة آلام المفاصل والعضلات. كذلك يضمّ نسبة جيّدة من الفيتامينات A وB6 وC وE، فضلاً عن معدني البوتاسيوم والمنغنيز ومجموعة من مواد الفلافونويد التي تمنح الفلفل خصائص مضادة للأكسدة تحمي الخلايا من آثار الجذور الحرّة الضارّة.
الفلفل الحريف جذب العلماء من أجل اكتشاف الفوائد الصحّية التي يحتويها، خصوصاً أنّه مؤلّف من مادة الـ Capsaicin المفيدة جداً للجسم. وحتّى يومنا هذا، اكتشفت الدراسات قدرة فلفل علي العديد من الفوائد لعل ابرزها:
حرق الدهون وغلق الشهية: أظهرت الدراسات أنّ إضافة نصف ملعقة فقط من هذا البهار إلى طبقك، يساعدك على قمع الشهيّة وحرق الوحدات الحراريّة. إذ تبيّن أنّ الذين أضافوا الفلفل الحريف إلى أكلهم حرقوا 10 كالوريهات إضافيّة بعد مرور أربع ساعات على تناول الطعام، مقارنة بالذين لم يستخدموا هذا المنكّه.
يعتبر الـ Capsaicin بمثابة منشّط لحرق مزيد من الدهون وتوفير طاقة أكبر، وبالتالي زيادة معدل الأيض الأساسيّ. بناء على ذلك، إنّ إضافة الفلفل الأحمر إلى غذائك هو آمن ويُعتبر طريقة طبيعيّة من أجل زيادة فرص حرق الدهون.
مسكن للالام: تبيّن أنّ مركّب الـ Capsaicin يُسكّن الآلام بفاعلية من خلال التسبّب بألم موقّت على الجلد، ما يبعث رسائل كيماويّة من الجلد إلى المفاصل وبالتالي يقدّم المساعدة لتهدئة أوجاع المفاصل.
مساعد علي الهضم: ظهر للعلماء أنّ مركّب الـ Capsaicin يساعد في الهضم من خلال تحفيز الجهاز الهضمي وزيادة تدفّق إنتاج الأنزيم والعصارة المعديّة. هذا ما يساعد الجسم على استقلاب الغذاء بسهولة وحتّى تخفيف الغازات المعويّة.
الوقاية من أمراض القلب: تبيّن أنّ الفلفل الحريف يؤثّر إيجاباً في صحّة القلب من خلال خفض مستويات الكولسترول السيّئ (LDL) والتريغليسريد، والحرص على بقاء مستوى ضغط الدم طبيعياً. وبذلك فإنّه يخفّض خطر تجلّط الدم الذي قد يؤدي إلى نوبة قلبيّة أو سكتة دماغيّة.
