"الكينوا" تلك البذور ،التي صارت في السنوات الماضية واحدة من المكونات الرئيسية للعديد من الوصفات بسبب قيمتها الغذائية المرتفعة وفضائلها الغير منتهية، تعود جذورها بالأساس إلى قارة أمريكا الجنوبية حيث كانت تزرع في مرتفعات جبال "الأنديز" منذ آلاف السنين.
"الكينوا" تلك البذور ،التي صارت في السنوات الماضية واحدة من المكونات الرئيسية للعديد من الوصفات بسبب قيمتها الغذائية المرتفعة وفضائلها الغير منتهية، تعود جذورها بالأساس إلى قارة أمريكا الجنوبية حيث كانت تزرع في مرتفعات جبال "الأنديز" منذ آلاف السنين.
وبحسب موقع مجلة "سانتيه مجازين" الفرنسية فإن بذور الكينوا ،التي يمكن أن تكون بديل جيد للأرز والمعكرونة، تحتوي على البوتاسيوم، والماغنسيوم، والبروتينات الكاملة التي توفر الأحماض الأمينية الضرورية لنمو الأنسجة لذلك يصنفها خبراء التغذية كواحدة من الأطباق التي لا غنى للنباتيين عنها.
ويضيف الموقع أنه من مميزات الكينوا قدرتها على تنظيم العبور المعوي وتقليل مدة مرور السموم في الأمعاء ومكافحة الإمساك نظراً لغناها بالألياف إذ يحتوي كل 100 جرام منها على 6 جرام من الألياف، محذراً من إمكانية أن تتسبب الكينوا في رفع مستوى السكر بالدم بنسب طفيفة حينما تكون نصف مطهية.
ويؤكد الموقع أن بذور الكينوا تعتبر ملاذاً أمناً لأولئك الذين يعانون من حساسية الجلوتين لأنها خالية منه تماماً مما يجعلها بديل جيد للقمح، والشعير، والجاودار وعليه فإنه يمكن استهلاكها كبذور أو الاستفادة من مسحوقها كبديل للطحين التقليدي في إعداد المخبوزات لاسيما أنها تعزز الشعور بالشبع مما يساعد على خفض الوزن.
ومن فضائل الكينوا أيضاً غناها بالأحماض الدهنية غير المشبعة، ومركبات الفلافونيدات، بالإضافة إلى العديد من المغذيات الدقيقة لذلك فهي تعمل على خفض خطر الإصابة بأمراض القلب، ومنع تأكسد الخلايا الحية وطرد المواد المسرطنة من داخل الخلايا وحمايتها، كما تلعب دوراً مهماً في مكافحة الالتهاب.
ووفقاً لخبراء التغذية فإن الكينوا البيضاء تحمل مذاق أفضل من الحمراء (ذات المذاق البندقي) والسوداء (ذات المذاق الترابي)، كما أن تلك القادمة من بيرو تحمل مذاق أقل مرارة من المزروعة في بوليفيا، مشيرين إلى تفضيلهم للكينوا العضوية.
وللاستفادة من الفوائد المدهشة لبذور الكينوا والبدء في إدخالها إلى مطبخك تقدم لكِ "فتافيت" هذه الوصفات:
