"

الخضروات الورقية والفواكه الحمضية تمنع الأورام السرطانية

مروة علاء الدين

صحة

الخضروات الورقية والفواكه الحمضية تمنع الأورام السرطانية

.كلما مرت الأيام تأكدت حقيقة أن التغذية السليمة تساعدنا على وقاية أجسامنا من الأمراض سواء الهينة أو العضال، وتأتي الخضروات والفاكهة على رأس الأطعمة التي تتمتع بتأثير وقائي يحد من الإصابة بأي مرض بما فيها مرض السرطان.

كلما مرت الأيام تأكدت حقيقة أن التغذية السليمة تساعدنا على وقاية أجسامنا من الأمراض سواء الهينة أو العضال، وتأتي الخضروات والفاكهة على رأس الأطعمة التي تتمتع بتأثير وقائي يحد من الإصابة بأي مرض بما فيها مرض السرطان.


وبحسب نشرة "التغذية والصحة" الصادرة عن "معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية" المصري فإن التأثير الوقائي للخضروات والفاكهة يعود أساساً لاحتوائها على مجموعة من المركبات الكيميائية والتي تتوافر فيها بنسب تكفي للحد من تطور ونمو الخلايا السرطانية.


وتوضح النشرة أن كل مجموعة من أصناف الخضروات والفاكهة تمتاز باحتوائها على مركبات تعطيها القدرة على الوقاية من العديد من أنواع مرض السرطان، مشيرة إلى أن الخضروات الطازجة بشكل عام والورقية (الخس، والجرجير، والسبانخ، والملوخية) بشكل خاص تعتبر من أكثر أنواع الأغذية النباتية التي تقي من الإصابة بمختلف أنواع السرطانات.


وتأتي في المرتبة الثانية نباتات الفصيلة الزنبقية (البصل، والثوم، والكراث، والهليون) التي تمتاز باحتوائها على مركبات كبريتية تعمل على تنشيط وزيادة فعالية الأنزيمات المحطمة للسموم والمواد المسرطنة.


يليها بعد ذلك الخضروات والفاكهة ذات اللون الأصفر (الجزر، والبطاطا الحلوة، والقرع، والمانجو) والتي تحتوي على كميات وافرة من مادة "البيتا-كاروتين" التي تعمل كمضادات للتأكسد وتقوم بحماية الخلايا، كما أن قابلية "البيتا-كاروتين" للتحول إلى فيتامين "أ" أكسبها قدرة إضافية على الحد من النمو السرطاني.


وفي المركز الرابع تأتي نباتات الفصيلة الصليبية (الملفوف، والقرنبيط، والبروكلي) تحتوي على كميات كبيرة من مركبات عضوية كبريتية تعمل على زيادة فعالية الإنزيمات المحطمة للمواد المسرطنة والمركبات الغريبة الوافدة إلى الجسم.


وبعد ذلك تأتي الفواكه الحمضية (البرتقال، والليمون، والجوافة، واليوسفي) والتي تمتاز باحتوائها على كميات كبيرة من حامض "الاسكوربيك" الذ يحمي جدر الخلايا والمادة الوراثية فيها من عمليات التأكسد الضارة.


كما تلعب مركبات "الفلافونويدات" ،الموجودة في الخضروات والفاكهة وفي الشاي الأخضر، دوراً مهماً في منع تأكسد الخلايا الحية حيث تعمل على طرد المواد المسرطنة من داخل الخلايا وتحطيمها وحمايتها من خطر السرطان.


وفي إطار متصل، تعد الخضروات والفاكهة الغنية بالألياف أحد وسائل مكافحة سرطان القولون لأنها تعمل على تسريع مرور الفضلات الغذائية من الأمعاء وتقليل فترة مكوثها بها وبالتالي تقليل فرص التفاعل ما بين المواد المسرطنة والخلايا المبطنة لجدار المعدة.


يذكر أن أبرز أنواع السرطان التي يمكن مكافحتها بزيادة استهلاكنا من الخضروات والفواكه هي: سرطان المعدة، والمريء، والرئة، والقولون، والصدر، والبنكرياس.


 


 


المزيد من النصائح