يجد بعض شاربي القهوة صعوبة فائقة في تقليل جرعاتهم اليومية التي يحصلوا عليها وبالتالي صعوبة أكبر في التوقف عن تناولها سواء كان ذلك لأسباب صحية، أو مادية، أو حتى لأسباب تتعلق بتغير المذاق الذين اعتادوا عليه.
يجد بعض شاربي القهوة صعوبة فائقة في تقليل جرعاتهم اليومية التي يحصلوا عليها وبالتالي صعوبة أكبر في التوقف عن تناولها سواء كان ذلك لأسباب صحية، أو مادية، أو حتى لأسباب تتعلق بتغير المذاق الذين اعتادوا عليه.
ويرى موقع مجلة "سانتيه مجازين" أن أحد أهم الأسباب التي تقف حائلاً دون تحقق ذلك هو أن القهوة بما تحويه من "كافيين" تعزز جداً من طاقتنا كما أنها تحسن أمزجتنا، مشيراً أنه عند تقليل معدلات شرب القهوة أو التوقف عن تناولها نكون بحاجة إلى بدائل لرفع مستوى نشاطنا وتعديل مزاجنا إلى الأفضل.
ويوضح الموقع أن هناك عادات صحية وفعالة يمكن اكتسابها لمساعدتنا في خفض أو وقف الكافيين الذي نضخه في أجسامنا، وهي كالتالي:
- شرب الماء بكثافة: يسمح شرب الماء بكثافة صباح كل يوم بترطيب الجسم وتخليصه من السموم وإعادة التوازن له لأن أجسامنا تفقد كثير من الماء أثناء التنفس ليلا ومع دخول الحمام في الصباح لهذا يكون من المهم تعويض هذا الفقد.
- الاستحمام بالماء البارد: إذا كان الاستحمام بالماء الساخن يعمل على استرخاء الجسم فإن إنهائه بقليل من الماء البارد في الصباح يساعد على تنشيط الدورة الدموية واستعادة النشاط والتركيز.
- التعرض لأشعة الشمس: تعتبر أشعة الشمس أكثر وسيلة فعالة لمساعدة الجسم على استعادة نشاطه في الصباح وإنتاج هرمون الميلاتونين المسئول عن ضبط إيقاع الجسم ومساعدتنا في النوم بشكل أفضل الأمر الذي ينعكس على أدائنا.
- تناول طعام صحي: الحصول على إفطار جيد وصحي صباحاً غني بالألياف، ومركبات الفلافونويد، والكربوهيدرات على أن يحتوي على نسب ضئيلة من السكريات حتى يسمح للجسم بالمواصلة دون الحاجة إلى وجبات إضافية.
- الاستماع إلى الموسيقى: تساهم الموسيقى في تنشيط الجسم وتحسين المزاج لهذا ينصح ببداية اليوم بقائمة من الأغاني والموسيقى المفضلة لنا ولا مانع من ممارسة قليل من الرياضة والرقص على أنغامها لإتمام مهمة استعادة النشاط والتركيز بنجاح.
