يستخدم الثوم في عدد كبير من الأطباق في المنطقة العربية حيث لا تكتفي فصوصه بإضافة نكهة مميزة لتلك الأطعمة بل تعمل أيضاً على تقوية الجسم ورفع مناعته وتحصينه من العديد من الأمراض.
يستخدم الثوم في عدد كبير من الأطباق في المنطقة العربية حيث لا تكتفي فصوصه بإضافة نكهة مميزة لتلك الأطعمة بل تعمل أيضاً على تقوية الجسم ورفع مناعته وتحصينه من العديد من الأمراض.
وفي الوقت الذي يتردد فيه البعض في تناول الثوم بسبب رائحته النفاذة، يعدد خبراء التغذية فوائده التي لا يمكن تعويضها، مشيرين إلى إمكانية إضعاف تلك الرائحة التي يتركها في الفم من خلال تناول البقدونس الذي تحتوي أوراقه على مادة الكلوروفيل التي تعمل بدورها على امتصاص الروائح الكريهة، أو عبر تناول ملعقة عسل أبيض بعد أكل الثوم بنصف ساعة.
وبحسب نشرة "التغذية والصحة" الصادرة عن معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية فإن للثوم تأثير إيجابي مذهل على صحة الإنسان، كما أن فوائده لا يمكن حصرها، ومنها:
- يحتوي على الكالسيوم والفوسفور اللازمين لصحة الجهاز العصبي والذاكرة.
- يخفض من ارتفاع ضغط الدم.
- يحتوي على مادة مضادة للأورام السرطانية.
- يقوي مناعة الجسم لذلك يوصى بأكله للوقاية من الأوبئة (مثل: التيفود، والكوليرا، والأمراض المعوية).
- الثوم الطازج يحتوي على مواد تمنع تجلط الدم وتكوين جلطات.
- الثوم به بعض المواد الفعالة التي تستخدم في تنشيط عضلات المعدة، وفتح الشهية، وطرد فضلات الطعام، ومنع المغص والقيء والإمساك.
- يحتوي على مادة "الألبيسين" التي تخفض من نسبة الكوليسترول في الدم، وتقلل من احتمال الإصابة بتصلب الشرايين.
- يعالج الثوم في الوقت ذاته الإسهال، ويعمل على قتل الديدان المعوية، وعلاج كثير من حالات الدوسنتاريا الأميبية.
- يحتوي على بعض الزيوت الطيارة التي تفيد في علاج السعال، وضيق التنفس، والتهاب الحلق واللوزتين.
- يفيد في تغذية الأسنان وإزالة الآلام من خلال وضع الثوم المهروس على المكان موضع الألم.
- يقي إلى حد بعيد من الإصابة بالآلام الروماتيزمية كما يستخدم لتسكين الآلام الموضعية.
