على مدار سنوات كثيرة أُجريت العديد من الدراسات والأبحاث لإثبات صحة معتقد أن الأطعمة والأنظمة الغذائية يمكنها التدخل، ولو بنسبة صغيرة، في تحديد نوع الجنين، واختلفت الأقاويل كثيرا حول منطقية هذه المعتقدات حتى توصل العلم الحديث إلى ثلاث نظريات محددة.
على مدار سنوات كثيرة أُجريت العديد من الدراسات والأبحاث لإثبات صحة معتقد أن الأطعمة والأنظمة الغذائية يمكنها التدخل، ولو بنسبة صغيرة، في تحديد نوع الجنين، واختلفت الأقاويل كثيرا حول منطقية هذه المعتقدات حتى توصل العلم الحديث إلى ثلاث نظريات محددة.
تناولت هذه النظريات تفسيرات مختلفة إذ قالت الأولى أن الأنظمة الغذائية تساهم في تغيير بطانة الرحم، مما يجعلها مناسبة لنوع معين من الحيوانات المنوية أكثر من الآخر مما يزيد من احتمالية إنجاب نوع أكثر من الثاني، وقالت النظرية الثانية أن الأنظمة الغذائية تغير من الوسط الكيميائي للجسم مما يؤثر أيضا على قابلية البويضات لنوع أكثر من الآخر.
وبناء على هذه النظريات والأبحاث العلمية الحديثة فتوصل العلماء إلى أن السيدات اللاتي تفضلن تناول الأكلات التي تحتوي على البوتاسيوم والصوديوم تزيد فرصة وضعها للذكور، أما السيدات اللاتي تفضلن تناول الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم والماغنسيوم فتزيد احتمالية وضعهن للإناث.
وكما جاء بموقع "dailymedicalinfo"، فهذه هي الأطعمة التي تساهم في تحديد نوع الجنين:
- أطعمة تحتوي على نسب عالية من الصوديوم والبوتاسيوم، مما يجعلها تزيد من فرص الحمل بالذكور:
1- البوتاسيوم يتواجد في "الفاصوليا – الخضروات – البطاطا – الجزر – السمك – اللبن منزوع الدسم – الموز – البطيخ – العدس".
2- الصوديوم يتواجد في "ملح الطعام – اللحوم – الخميرة – الطماطم – الجبنة".
- أطعمة تحتوي على نسب عالية من الكالسيوم والماغنسيوم، مما يجعلها تزيد من فرص الحمل بالإناث:
1- الكالسيوم يتواجد في "القرنبيط – البامية – البروكلي – الملوخية - الخضروات – جبنة منزوعة الدسم – ألبان منزوعة الدسم".
2- الماغنسيوم يتواجد في "الكوسة – سمك الماكريل والسردين والسلمون – الفول – الأفوكادو".
وأوضح الدكتور m.jericho banks، أحد القائمين على هذه الأبحاث، أن الأنظمة الغذائية تساهم بشكل كبير في تعديل كيمياء الجسم سواء حمضية أو قلوية مما يجعلها مؤثرة في تحديد نوع الجنين.
