نحرص دائما على اقتناء فرش الأسنان لتنظيف الفم واللثة من فضلات الطعام وخوفا من تكون البيكتريا بين الأسنان، ولذلك فهي من أهم الأدوات التي يجب أن نحرص على نظافتها حتى تحمينا من البيكتريا، ولشدة حساسية منطقة الفم واللثة.
نحرص دائما على اقتناء فرش الأسنان لتنظيف الفم واللثة من فضلات الطعام وخوفا من تكون البيكتريا بين الأسنان، ولذلك فهي من أهم الأدوات التي يجب أن نحرص على نظافتها حتى تحمينا من البيكتريا، ولشدة حساسية منطقة الفم واللثة.
ولكن ماذا إذا عرفتي أن وضع فرش الأسنان بالحمام يعتبر من أسوأ الأشياء التي ممكن أن تحدث؟ إذ أن تعرض الفرشة لأي تلوث قد يعرض الجسم كله لمشاكل صحية، على المدى البعيد.
وضع الفرشة في نطاق ضيق مع التواليت، ينقل لها جراثيم وبيكتريا هائلة، حيث قالت الدراسات العلمية الحديثة إن "الضغط على زر صندوق الطرد بعد استخدام المرحاض، ينتشر الجراثيم والبكتيريا في الحمام، وتتطاير إلى مسافة ستة أقدام من المرحاض، وبالتالي تلتصق بالفرشاة، والأشياء الأخرى الموجودة في الحمام".
وحسبما ذكر موقع "Goodhousekeeping"، فإن الجراثيم التي تنتقل عبر الفرشاة إلى الفم تسبب المشاكل الصحية، ونصح الباحثون في هذا الشأن باستبعاد وضع الفرشاة بالحمام، ووضعها بالخارج لإبعادها عن مكان تجمع الجراثيم، أو أن يتم وضع الفرشاة وهي مغطاة داخل أحد الأدراج بالحمام، حتى تكون بعيدة تماما عن الهواء المكشوف.
